وصف البرنامج التدريبية (الدورة التدريبية) |
جميعنا نصادف يومياً مشاكل وأزمات وضغوط مختلفة على جميع المستويات، ونجد البعض يمتلك مهارة التعامل مع هذه الضغوط والأزمات وحلها مهما كانت معقدة بكفاءة عالية، أما البعض فنجده يقف مستسلما دون حتى أن يحاول التدخل لحل الأمر أو التفكير فيه، فهل أنت إيجابي ولديك مهارة حل الأزمات والمشاكل؟ ولديك القدرة على بناء جسور الثقة في نواحي العمل. هذا ما يحاول البرنامج التدريبي الإجابة عليه، من خلال التعرف على الجوانب المختلفة لإدارة الضغوط والتعامل مع الازمات واكساب المشاركين العلوم والمهارات الازمة للنجاح والتميز في ذلك. إدارة الأزمات (بالإنجليزية: Crisis Management) الاستعداد لما قد لا يحدث والتعامل مع ما حدث. لا يخفى على المتابع لسير الأحداث بخاصة السياسية منها ما للأزمات بكل أنواعها من دور في تاريخ الشعوب والمجتمعات سواء على صعيد الهدم أو البناء، وقراءة متأنية لدور الأزمة بشكل عام يفضي بنا إلى تلمس خيط يقودنا إلى حقيقة مفادها ان المجتمعات التي اعتمد الهرم القيادي فيها على فرق خاصة وكفوءة في التعامل مع الأزمات كانت أصلب عودا وأكثر على المطاوعة والاستمرار من قريناتها التي انتهجت أسلوبا مغايرا تمثل بالتصدي المرتجل والتعامل بطرق غير مدروسة سلفا مع بؤر الصراع والتوتر ما أدى بالتالي إلى ضعفها وتفككها، فالأزمات ظاهرة ترافق سائر الأمم والشعوب في جميع مراحل النشوء والارتقاء والانحدار. في الأحداث التاريخية الكبرى نجد انه بين كل مرحلة ومرحلة جديدة ثمة أزمة تحرك الأذهان وتشعل الصراع وتحفز الإبداع وتطرق فضاءات بٍكر تمهد السبيل إلى مرحلة جديدة، غالبا ما تستبطن بوادر أزمة أخرى وتغييرا مقبلا آخر، وكان لنمو واتساع، المجتمعات ونضوب الموارد المتنوعة وشدة المنافسة السياسية والاقتصادية الكلمة الفصل في طول حياة الأزمات إلى حد أصبح تاريخ القرن السابق على سبيل المثال يشكل سلسلة من أزمات تتخللها مراحل قصيرة من الحلول المؤقتة، ومن هنا فقد نشأت أفكار جدية من أجل دراسة وتحليل الأزمة ومحاولة الخروج منها بأقل الخسائر وتأخير الأزمة اللاحقة إن تعذر تعطيلها. وتعتبر الأزمة باعتبارها نقطة تحول، أو موقفا مفاجئا يؤدي إلى أوضاع غير مستقرة، وتحدث نتائج غير مرغوب فيها، في وقت قصير، وتستلزم اتخاذ قرار محدد للمواجهة، في وقت تكون فيه الأطراف المعنية غير مستعدة أو غير قادرة على المواجهة |
Û الهدف العام من البرنامج التدريبي |
نمية مهارات المشاركين في مجال إدارة الأزمات وخاصة ما يتعلق بدور إدارة الإدارة التنفيذية وإدارة العلاقات العامة في إدارة ومواجهة الأزمات، بالإضافة إلى تمكين المشاركين بالأساليب الحديثة المرتبطة بالتعامل مع الأزمات حال نشوئها ومن ثم تقليل المخاطر الناجمة عنها وكيفية التعامل مع الضغوط المصاحبة لها |
Û الأهداف التفصيلية للبرنامج التدريبي |
➢ إكساب المشاركين المهارات والمعارف اللازمة التي تمكنهم من التعامل مع ضغوط العمل بدرجة عالية من الإيجابية والفاعلية ➢ تمكين المشاركين من المهارات الإدارية والقيادية الضرورية في القرن الحادي والعشرين والتي تمكنهم من مواجهة التحديات والتغلب عليها. ➢ مناقشة الفرق بين الإدارة والقيادة وصفات ومهارات القيادة ودورها في بناء الثقة في العمل. ➢ تمكين المشاركين من اتخاذ قراراتهم بثقة وادارة الازمات والضغوط التي تواجههم في العمل. ➢ تدريب المشاركين على التقنيات الادارية والقيادية الحديثة. ➢ التعرف على تحديات العمل والتي قد تشكل ازمات او مشكلات وكيفية التعامل معها. ➢ التعرف على الأساليب الحديثة في جعل المشاكل والأزمات مفاتيح التطور والنجاح. ➢ التعرف على تحديات العمل ودور التخطيط واتخاذ القرارات في التصدي لها. ➢ فهم السلوك الانساني وكيفية توجيهه والتأثير فيه وبناء الثقة. |